وأشار بلعيد في تصريح لإذاعة "اكسبراس اف ام" إلى أن ديون الشركة التونسية للنقل بلغت 800 مليون دينار مبينا أن مداخيل الشركة موجهة فقط لخلاص أجور أعوانها فقط .
وبيّن بلعيد أن كلفة المواطن التونسي اليوم على الدولة في كل سفرة تبلغ 1500 مليما معتبرا أن الزيادة بنسبة 10% لن تحسن القطاع خاصة وأن ظاهرة عدم الإستخلاص تبلغ %30 ما يعني أن شخص من 3 أشخاص لا يقوم بعملية الإستخلاص.
ومن جهة أخرى، أكد بلعيد أنه وفي اطار مقترح ضمن برنامج لإعادة هيكلة الشركة التونسية للنقل وبالتنسيق مع اتحاد الشغل هناك 700 عون لا بدّ من تسريحهم بين عطل مرضية طويلة المدى وعدم القدرة على مواصلة عملهم .