وأفاد الوزير قائلاً: "لم يكن هناك ربيع عربي في تونس. ونحن كتوانسة لا نحب هذا التعريف مشيراً إلى أن الشباب التوانسة الذين خرجوا للشوارع عام 2011 (خلال الثورة التونسية) راضون الآن عن استفادتهم بشكل مطلق من كافة الحقوق الاجتماعية والسياسية التي تحققت بما تم اتخاذه من خطوات" متابعا "تونس ليست نموذجاً للتونسيين فحسب، بل للدول الأخرى في المنطقة أيضاً".
وفي سياق آخر، تطرق وزير الخارجية إلى الحديث عن أزمة تدفق المهاجرين إلى أوروبا، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة دراسة أسباب هذه الأزمة بشكل دقيق.
ولفت أن وتيرة الهجرة تسارعت لأسباب اقتصادية، وأن الحل يكمن في الدفع بالاستثمارات إلى المناطق التي ينطلق منها المهاجرون، مشيراً إلى أن الجماعات الأصولية تستغل الأزمات الاقتصادية لإيقاع الشباب في براثن الإرهاب.
كما شدد الجيهناوي على الصلة التي تربط بين الإرهاب والأزمات المالية، موضحاً "أن تونس تعتبر أفضل دولة تسيطر على حدودها، وتتحرك وفق اتفاقية إعادة قبول المهاجرين".
المصدر: القدس العربي