وأوضح الناطق الرسمي باسم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بسوسة أنيس المشري أنّ دوريات من النسيج الأمني بسوسة تنقلت إلى منزل العائلة في إطار دورية عادية وذلك لمعاينة جثة الهالك البالغ من العمر 35 سنة الذي كان يعاني من أمراض مزمنة وكان مقيما في مستشفى الرازي.
وأضاف أنيس المشري أن الأعوان صدموا لدى دخولهم للمنزل من الحالة الكارثية للعائلة حيث اكتشفوا أن الأم مقعدة على كرسي متحرك والأب يحمل إعاقة ويعاني من أمراض مزمنة، مشيرا إلى أن العائلة تعيش الفقر المدقع ولا يمتلكون أبسط مقومات العيش الكريم حتى أن الوالد كان يردد باكيا "ما عنديش باش ندفن ولدي".
وأبرز أن أعوان الأمن تحركوا بسرعة لتوفير جميع مستلزمات الدفن، ووجه نداء للمسؤولين وللجمعيات الخيرية لحثهم على ضرورة التدخل الأكيد والسريع، مؤكدا أن وضع العائلة كارثي ويعجز وصفه.