وأضاف في تصريح اعلامي على هامش الندوة الفكرية التي نظمتها تنسيقية حركة مشروع تونس بمنوبة صباح اليوم الاحد 7 أكتوبر 2018 تحت عنوان "من نحن وماذا نريد أن نكون" ، إنه كان من اول القياديين الذين رفضوا مسألة "الخلط بين الحزب والعائلة" منذ سنة 2015 ودفع ثمن ذلك غاليا بخروجه من مواقع القرار مؤكدا ان إبعاد حافظ قايد السبسي من حركة النداء التاريخي قضية تهم النداء وان ما يهم حركة المشروع وهي جزء منه هو تمسكها بعدم قبول وجود عناصر عرقلت المسار في الماضي.
كما دعا بالمناسبة رئيس الحكومة ، إلى إجراء تحوير وزاري وعرض هذا التحوير على مجلس نواب الشعب من أجل نيل الثقة مبينا انه بالامكان تجاوز التعطيل الحاصل في وثيقة قرطاج، واعتبار الــ63 نقطة المتفق عليها بين مختلف مكونات الوثيقة ،إطارا لعمل الحكومة.
وفي علاقة بمضمون الندوة التي قدم خلالها المؤرخ حسين فنطر عرضا اكد مرزوق ان التنافس بين مشروعي الاسلام السياسي والمشروع الوطني التونسي ليس تنافسا على السلطة بقدر ماهو اهداف وفق مبادئ وقيم دستورية وتمسك بالوطن واعتزاز بالوطنية بعيدا عن خطاب التقسيم والصراع الايديولوجي والمنطق الاستئصالي والعنف.
واعتبر حسين فنطر ان جل الاحزاب ليست لها برامج واضحة لانها لا تعرف تاريخها ويجب عليها ان تستنبط مشروع تربوي ثقافي يكون اساس البنية الاقتصادية القادرة على الصمود والديمومة مع ضرورة زرع بذرة الانتماء والاعتزاز بالوطن في البرامج التربوية التي يجب ان تكون ذات رؤية واضحة ورسالة وهدف.