ويأتي ذلك خلافا لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من تسجيل حالة مرضية بوباء الكوليرا في منطقة سيدي عمر من ولاية نابل على إثر الفيضانات الاخيرة بالجهة.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن هذه الأنواع من الأمراض يتمّ التبليغ عنها إجباريا لدى مصالح الادارة الجهوية للصحة من طرف المؤسسات الصحية العامة والخاصة في حال اكتشافها، مضيفا أن الفرق الصحية وفرق حفظ الصحة والفرق العلاجية المركزية والجهوية تواصل مجهوداتها المتعلقة بمتابعة الوضع الذي أفرزته الفيضانات الأخيرة بولاية نابل بهدف الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالمحيط، وفق تصريحه.