ووفق مصدر أمني لإذاعة موازييك، فإنّ لجنة عن الإدارة الجهوية للتجهيز والطرقات بنابل تنقلت رفقة عمدة سيدي عمر لمعاينة أضرار المنازل فاحتج مواطنون لم تتضرر منازلهم بقدر ما خسروا تجهيزاتهم، مطالبين العمدة ولجنة المعاينة بعدم المغادرة قبل تسجيل خسائرهم من أثاث وتجهيزات.
وعند مغادرة اللجنة دون تدوين قائمة بالخسائر في الأثاث، عمد عدد من الأهالي الغاضبين إلى مداهمة منزل العمدة وتعنيف زوجته وأبنائه، مخلفين لهم كدمات وأضرار بدنية.
ويذكر أن مجموعة من متساكني سيدي عمر احتجوا صباح اليوم الجمعة 28 سبتمبر 2018 بمقر ولاية نابل معبرين عن استنكارهم من تأخر المساعدات التي أعلن عنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إثر المجلس الوزاري الخاص بنابل.