حيث قال، عبد السلام في تدوينة على الفايسبوك، أن كلام السبسي غير صحيح، مؤكدا أنه "محل تبجيل واحترام في شخصه وموقعه ودوره التاريخي"، وفق تعبيره.
وأضاف عبد السلام أنه إذا كان هناك اختلاف يتعلق بمسألة تغيير الحكومة في هذا الظرف السياسي والاقتصادي الحساس الذي تمر به تونس، فهو لا يفسد للود قضية.
وأوضح أن "النهضة لم تكن مقتنعة بالإطاحة بحبيب الصيد ولكنها تنازلت من اجل الرئيس وحزب الرئيس ، والنتيجة انها وجدت نفسها مجبرة مرة اخرى على الموافقة على تغيير الشاهد دون سبب مقنع، بل لأسباب لا علاقة لها باداء الحكومة، وفِي الانتخابات الجزئية في ألمانيا تنازلت عن حقها في الترشح بل ودعمت مرشح النداء والنتيجة انها باتت مسؤولة عن فشله في تعبئة خمسين او مائة ناخب إضافي".
وأكد أن التوافق بدأ توافقا بين رئيس الدولة ورئيس حركة النهضة وأعطى ثماره، ولكن البعض يريد ان يحوّله الى تبعية وسمع وطاعة تحت الاكراه، متابعا "هذا مرفوض ليس من طرف النهضة فحسب بل يجب ان يكون مرفوضا من طرف الرئيس الذي يدرك طبيعة هذه العلاقة اكثر من غيره".
وتابع رفيق عبد السلام تدوينته قائلا "النهضة حليف صادق وشريك أمين يمكن أن يقدم تنازلات ولكن بعيدا عن منطق أشرب وألا طير قرنك. علاقتنا بالرئيس ثابتة وتمسكنا بالتوافق راسخ ولكن تحميلنا مسؤولية صراعات الآخرين غير مقبول. مع تمنياتنا الرئيس بدوام الصحة والعافية والتسديد في اداء مهامه على راس الدولة".