وأضاف العكرمي في تصريح للاذاعة الوطنية إن الحرب على الفساد لم تتوقف وإنما تعرّضت إلى عديد العراقيل من داخل السلطة نفسها ومن أطراف متنفّذة تنتمي للأحزاب الحاكمة معتبرا أن بعض المؤسسات والأجهزة التي من شأنها أن تسهّل مقاومة الفساد ساهمت في إطلاق سراح عدد من الفاسدين وفي غض النظر عن ملفّاتهم "هناك أسماء وقع ذكرها أمام المحكمة العسكرية وغضّوا عنها النظر بسبب النفوذ".
وشدّد العكرمي على أن الفساد في تونس قويّ وموجود في مفاصل الدولة، مضيفا أنه لو لم يضع يوسف الشاهد يده على الفساد لما كانت هناك دعوات لرحيله، وفق تقديره قائلا "هذه الحرب متواصلة وستورّط أطرافا متنفّذة في الحكم".
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...