وقد كان الخاطفون ملثّمون ولكنّھا تمكّنت من التعرّف علیھم من خلال أصواتھم وأضاف رياض بن بكري أن النیابة العمومیة كانت أذنت بالإحتفاظ بأربعة متّھمین بینھم فتاة وشقیقھا كما أذنت بفتح تحقیق وتعھد أحد قضاة التحقیق بالمحكمة الإبتدائیة بباجة بالقضیة مشیرا أن الفتاة القاصر كانت تقیم بتونس العاصمة رفقة كل من جدتھا ووالدتھا ثم انتقلن للعیش بريف معتمدية قبلاط.
يذكر أنّ الفتاة تقبع الآن بمستشفى شارل نیكول بالعاصمة فیما والدتھا مقیمة بمستشفى الأعصاب وحالتھا الصحیة حرجة جدا نتیجة تعرضھا أيضا الى العنف المادي.