وأشار الهاروني في تصريح لشمش اف ام الى أن رئيس الحركة راشد الغنوشي في تواصل دائم مع الشاهد، مبينا أن الحركة مساندة لرئيس الحكومة مثلها مثل بعض الأحزاب الاخرى وبعض المنظمات.

وأضاف الهاروني انه لولا حركة النهضة لسقطت حكومة الشاهد، مشيرا الى أن البلاد في وضع حساس مما يستوجب الإستقرار من أجل الخروج من الأزمة والنجاح، وفق قوله.

اما فيما يتعلق بخدمة يوسف الشاهد لمصالحه الانتخابية، اوضح الهاروني انهم لايتهمون "الرجل بهذا لكن وجوده في الحكومة مع بعض الناس المحيطين به وأيضا أطراف من خارج الحكومة يحاولون توظيف وجوده على رأس الحكومة في إطار حسابات إنتخابية ونريد الفصل بين العمل الحكومي والحسابات الإنتخابية مؤكدا انه في حال آتخذ الشاهد موقفا آخرا مخالفا لموقفهم بالفصل بين العمل الحكومي والترشح للانتخابات، فأنهم سيتحاورون معه ويتناقشون ويحاولون التقرب من بعضهم لتقدير مصلحة البلاد، وفق تعبيره.

وشدد الهاروني انهم طالبوا من رئيس الحكومة  توضيح موقفه "إما التفرغ  للعمل الحكومي وفي هذه الحالة تواصل الحركة مساندتها لبقاء الشاهد من أجل ضمان الاستقرار الحكومي والعمل على الإصلاحات الإقتصادية ومكافحة الفساد وذلك  حتى موعد الإنتخابات أما إذا آتخذ موقفا  آخ ا وله وجهة نطر أخرى سنتحاور معه ونتناقش ونحاول التقرب من بعضنا  لتقدير مصلحة البلاد".

وجدد الهاروني الدعوة ليوسف الشاهد لضرورة توضيح موقفه حتى يكون جليا للرأي العام،لافتا النظر إلى أنهم "جلبوا رئيس الحكومة  للعمل الحكومي حسب إصلاحات إقتصادية وإجتماعية  وللانتصار على الفساد"، متابعا ان"هذا التعاقد بيننا ومادام التعاقد قائم ندعم رئيس الحكومة واستمرار الحكومة وإذا تغير برنامجه نحترم أولويته وحق الترشح لكن يجب التمييز بين هذا العقد وذاك العقد".

ومن جهة أخرى أشار الهاروني إلى "تقبل رئيس الحكومة وإيجابيا لنصيحة الحركة"، مبينا انه وحتى اللحظة ملتزم بالعمل الحكومي، وفق قوله.