وإن رجحت السلطات المعنية بأن الظاهرة في القيروان مردها احتراق مواد عضوية مدفونة تحت التربة فإن الظاهرة في منطقة الرميلة بسيدي لعجال من محافظة الجلفة الجزائرية لم يتم الكشف عن خفاياها وأسبابها من الناحية العلمية.
هذا وقد أحدثت الظاهرة حيرة وتخوفات لدى سكان المنطقة الذين طالبوا بكشف الأمر معبرين عن مخاوفهم من أن تكون سابقة لكوارث طبيعية على غرار الزلازل أو البراكين، وفق ما رصده تقرير تلفزيوني بثته قناة النهار الجزائرية مؤخرا.