وأكّد الرصد الجوي أنّ محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني سجلّت رجات أرضية متفاوتة القوة على امتداد فترات زمنية متباعدة ولم يسجل بالفترة الزمنية الممتدة إلى الخمس سنوات الأخيرة رجات تجاوزت قوتها 5.5 درجة على سلم ريشتر وذلك بمختلف المناطق النشطة زلزاليا بتونس.
كما أشار المعهد إلى أنّ التوقع بحدوث الزلازل لا يزال في طور البحوث النظرية ولا يوجد بالعالم حاليا طرقا وأجهزة معتمدة للتوقع بحدوث الرجات الأرضية، مُضيفاً إلى أنّ مختلف الوكالات المهتمة بمتابعة النشاط الزلزالي وتأثيره على الوسط والمحيط تُفضّل الاعتماد على طرق التخفيف من حدتها باللجوء إلى تواتر الرجات الأرضية بالمناطق البارزة زلزاليا وذات ارتجاج مؤثر على البنية التحتية.
هذا وبيّن الرصد الجوي أنّ ما ورد بصفحات التواصل الاجتماعي حول علاقة انبثاق غازات الرادون يكون بمثابة مؤشر على حدوث زلزال مدمر لا يرتكز على أسس علمية وتجريبية واضحة و صحيحة ولا يزال في طور البحوث النظرية وأن النشاط الزلزالي هو نشاط مستمر عبر الزمن وعادي ومرتبط أساسا بنشاط الصدوع الحديثة وهذا بالنسبة لتونس حيث أن تراب البلاد يقع جغرافيا بعيدا عن حدود الصفائح التكتونية خلافا لما هو الحال بإيطاليا أو الجزائر أو اليونان.
زووم - ضرب زلزال بقوة 4.2 درجة، مساء الإثنين، قبالة سواحل قضاء "قوش أداسي" بولاية أيدن غربي تركيا.