وقال الاتحاد، في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن السفينة المذكورة لم تعد متابعة من قبل المواقع البحرية، وقد أعطي الامر لعدم نشر اتجاهاتها بعد أن غادرت أحد الموانئ الإسبانية ولم تعد هناك معلومات عن حركة ابحارها عند وجودها في مستوى المياه الاقليمية القريبة من جيجل الجزائرية.
وأكدت المنظمة الشغيلة أن السفينة بلا شك تريد دخول الموانئ التونسية دون إشعار، وهو ما برمج لها اليوم 8 أوت 2018 "وربما يكون التوقيت 13.30بميناء رادس".
وتساءل الاتحاد لماذا تلجأ هذه السفينة إلى التخفي ؟ وما موقف السلطات التونسية؟
يذكر ان هذه السفينة قد عوّضت السفينة التابعة لشركة زيم ZIM الصهيونية، وكان الاتحاد قد أصدر بيانا حول نشاطها وطالب بمنع رسوها في الموانئ التونسية.