وقالت الكتلة أنّها تأسف لهذه الاستقالة لكنها تأسف أكثر للأعذار الواهية التي قدّمها أصحابها لتبريرها مُضيفة "كانت الأمانة تقتضي التصريح بمبرراتهم الحقيقيّة والتي تعود إلى اختيارهم الاصطفاف مع الحكومة في الخلاف الذي يجمعها مع مكونات وطنيّة حزبيّة واجتماعية بحجّة أن موقع القرب من السلطة سيمكن من تحقيق فوائد انتخابية ومصلحيّة، وهي التبريرات التي قدمتها المجموعة بوضوح في اجتماعات سابقة للكتلة، وهو أمر بات معلوما من القاصي والدّاني منذ مدّة طويلة".
وأشارت الكتلة إلى أنّ "العمل التخريبي" الذي تقوم به مجموعات ضغط حول رئيس الحكومة والذي استهدف عددا من الأحزاب مازال متواصلا ومن المؤسف أن هذه المجموعات لم تع بعد أنّ الأيادي المخرّبة لا يمكنها أن تبني، وذلك وفق نص البيان.
هذا وبينت كتلة مشروع تونس أنّ ما قالته المجموعة المستقيلة من غياب للديمقراطية داخلها مخالف للحقيقة.
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...