بتسجيل صوتي في الكليب، يُسمع صوت إليسا تتحدّث مع مخرجة العمل أنجي جمّال: "بتعرفي لما تقولي إنو رح إرجع شوف كل هالعالم؟ العالم اللي بتحبني، اللي بيحبوني. إنو هيك في لحظة خلص مش رح كون موجودة بكرا". ومن ثمّ نسمع إليسا الباكية المتألمة: "بتعرفي شو قلي الدكتور بس قلتلو عم بموت من وجعي؟ نظر إلي وقال: "أنتِ مجنونة"، مضيفة: "قال لي حتى الآن لم تستوعبي أنك كنت تعانين من مرض مميت، وتعيشين حياتك كأنك مصابة بنزلة بردية تخلّصتي منها في يومين... ولا حتى ارتحتي".
تكشف إليسا في التسجيل الصوتي عن رحلة علاجها من خلال خضوعها لعلاج الراديو وملازمتها العمل من خلال الدخول إلى الستوديو قبل ان تخوض جلسة علاج أخرى وترتاح بعدها بساعتين، مشيرة إلى مشاركتها في برنامج "ذا فويس": "مرة بالجمعة تصوير". الحوار مع المخرجة أنجي جمال كان وقعه مؤثّراً: "أوقات ما بتزعلي بس على حالك أنجي، أوقات بتزعلي على الناس يللي بتحبين عن جد. هذه الأغنية مهداة إلى كل الناس الذين نحبهم وأنا أحبكم كثيراً".
تكشف إليسا للمرة الأولى في الكليب عن سبب سقوطها على المسرح خلال حفلها في القرية العالمية بدبي في الثالث من شباط العام 2018، لتطمئن بعدها جمهورها بأنّها انتصرت على المرض. ومن سأل عن سبب هذه الضحكة في الأغنية التي خرجت من صميم قلب إليسا فهي ضحكة الانتصار، ضحكة العودة.
تختم إليسا الكليب على طريقة شهادة حياة: "انا تعافيت... قاومت المرض وغلبته، الكشف المبكر لسرطان الثدي قادر على إنقاذ حياتك، لا تهمليه، واجهيه، افعلي ذلك، مش كرمالك كرمال كل اللي بيحبوكي".