هذا وأكّد رئيس بلدية الهوارية نوفل الميلادي في تصريح لموزاييك أنّ قرار فتح الوادي وتصريف المياه تمّ اتخاذه من قبل والية الجهة دون الرجوع إلى المجلس البلدي، وقد جرى تنفيذ القرار بعد استدعاء عدد كبير من قوات الأمن وقد تسببت الروائح الكريهة المنبعثة من المياه في حالات اغماء في صفوف العديد من متساكني جهة سيدي مذكور تمّ نقلهم إلى المستشفى.
وفي سياق متصل قال رئيس البلدية انّه سبق للمجلس البلدي معارضة هذا القرار في اجتماع التأم مؤخرا بحمام الغزاز بسبب المخاطر التي سيسببها تصريف هذه المياه وقد أعلن قرار أعضاء المجلس البلدي تقديم استقالة جماعية على خلفية هذه الحادثة.