وذكر المجتمعون بضرورة تظافر جهود كل القوى الحية ومكونات المجتمع المدني في معركة تونس ضد الإرهاب وما تتطلبه من دعم للمؤسسة الأمنية والعسكرية بعيدا عن كل التجاذبات السياسية والحساسيات الفئوية الضيقة.

ودعا المجتمعون الرئيس المؤسس لحركة نداء تونس الباجي قايد السبسي للتدخل العاجل للم الصفوف وإنقاذ الحزب من التجاذبات والمصالح الشخصية الضيقة حفاظا على التوازن السياسي في البلاد، مذكرين بان هياكل الحزب هي العمود الفقري للحركة وبالتالي فإن تشريكها في أخذ القرارات بما في ذلك الاعداد للمؤتمر الانتخابي أمر حتمي لا مزايدة فيه.

كما دعوا الهيئة التأسيسية الى الانعقاد في أقرب الآجال لتحمل مسؤوليتها في مهمتين أساسيتين وهما :

• تحديد موعد المؤتمر الانتخابي للحزب في اجل لا يتجاوز موفي 2018

• بعث لجنة تسييرية للحزب تقوده الى هذا الموعد بالتنسيق مع المدير التنفيذي للحزب ولجنة اعداد المؤتمر

إلى جانب الدعوة الى انعقاد المكتب الوطني الموسع بحضور أعضاء المكاتب الجهوية والمنسقين المحليين.

وأكد المجتمعون على ضرورة فك الارتباط مع حركة النهضة.

هذا واعتبر المنسقون الجهويون أن اجتماعهم يبقى مفتوحا لمتابعة جميع المستجدات وأخذ القرارات والمواقف اللازمة.