وأرجع الولباني تواصل إرتفاع عمليات الغش خلال دورة المراقبة بعد تسجيل 674 حالة غش وسوء سلوك في الدورة الرئيسية بمختلف المعاهد العمومية والخاصة الى وجود ثقافة تسعى الى التطبيع مع الغش مشيرا الى أن بعض ممن تورطوا في عمليات الغش في دورة المراقبة لم يعتبروا من الدورة الرئيسية.
وأكد حرص وزارة التربية على تطبيق كافة الإجراءات الترتيية في حق المخالفين منتقدا ما وصفه بسعي بعض الأطراف الى تجذير الإفلات من العقاب.
ولاحظ أن دورة المراقبة لإمتحان الباكالوريا لسنة 2018 جرت في ظروف هادئة مسجلا أنها اتسمت باعتماد آلية الإرسال الرقمي للإمتحانات الشفاهية والتطبيقية.
وأعلن مدير عام الإمتحانات الوطنية أنه سيتم إعتماد هذه الآلية لتشمل الإمتحانات الكتابية وذلك خلال الدورة المقبلة لإمتحان الباكالوريا مبينا أن الوزارة إعتمدت الختم الإلكتروني للشهائد لتحصين كافة الإجراءات وتبسيط الاجراءات الادارية.
وأثنى الولباني على إنخراط كافة المربين في إعتماد إجراءات الوزارة خلال إجراء إمتحان الباكالوريا لسنة 2018 مشيرا الى أنه تم تحقيق نجاح في إجراء هذا الإستحقاق الوطني وهو ما من شأنه أن يعيد البريق شيئا فشيئا الى شهادة الباكالوريا في تونس.
وات