سياسة

"نسور قرطاج" بمهمة صعبة لإنقاذ "أمل العرب" في روسيا

زووم تونيزيا | السبت، 23 جوان، 2018 على الساعة 10:51 | عدد الزيارات : 2883
يأمل "نسور قرطاج" أن يقدموا اليوم مباراة قوية ليتفادى المنتخب التونسي مصير أشقائه العرب، المغرب ومصر والسعودية، وذلك عندما يواجه نظيره البلجيكي المدجج بالنجوم على استاد ملعب "أوتكريتيي" بالعاصمة الروسية موسكو، في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لنهائيات كأس العالم.

 

 

وكان المنتخب التونسي قد فقد نقطة ثمنية في مباراته الأولى أمام إنجلترا على أقل تقدير، بعد أن سجل هاري كين هدفا قاتلا لـ"الأسود الثلاثة" لينتهي اللقاء بنتيجة 1 - 2، وفي مباراة اليوم تحمل تونس آمال كل الشعوب العربية للحفاظ على أمل التأهل إلى الدور الثاني.


وكانت ثلاثة منتخبات عربية قد ودعت النهائيات مبكراً، بعد الجولة الثانية من الدور الأول، عقب تعرض كل منها لخسارتين متتاليتين، رغم أن مصر قدمت مباراة قوية أمام الأوراغوي في المباراة الافتتاحية لها، فيما قدم المغرب عرضا مشرفا أمام البرتغال، وكذلك فعل المنتخب السعودي أمام الأوراغوي.


ويتميز المنتخب التونسي بقدرته على الدفاع بصلابة خلال المباريات، وكاد هذا الأسلوب أن يفلح أمام إنجلترا في فولغوغراد، يوم الإثنين الماضي، حيث أحبطت تونس فريق المدرب الإنجليزي غاريث ساوثجيت معظم فترات الشوط الثاني، عقب إدراك التعادل من ركلة جزاء قبل عشر دقائق من الاستراحة.


ورغم الدفاع المنظم، منيت شباك الفريق التونسي بهدف قبل نهاية اللقاء من هاري كين، لذلك سيحتاج الفريق لاستخدام طريقة لعب مختلفة أمام بلجيكا، للحفاظ على آماله في التأهل للدور التالي.


وفشل الفريق أمام إنجلترا في تشكيل أي خطورة هجومية منذ إدراك التعادل، لكن البقاء في البطولة يحتاج لإنهاء مسيرة استمرت 12 مباراة متتالية بدون أي انتصار في نهائيات كأس العالم، منذ المشاركة الأولى قبل 40 عاما في الأرجنتين 1978.


وقال نبيل معلول مدرب تونس: "أعتقد أننا سنحظى باحترام بلجيكا، ولدينا طموحنا الخاص لتجاوز الدور الأول الذي لم تصل له تونس من قبل"، وفق ما نقلت "رويترز".


وأضاف: "نحن بحاجة لدماء جديدة في الخط الخلفي، ثمة بطء في الخط الخلفي للمنتخب البلجيكي، وسنحاول استغلاله"، مشيراً إلى أن لاعبيه سيحاولون "فك التواصل بين كيفن دي بروين وإدين هازار، وعزلهما عن وسط الميدان".


وإذا صدق كلام معلول، فهذا يعني أنه يتوجب على منتخب بلجيكا الاعتماد على إبداع وفطنة القائد إيدن هازارد وكيفن دي بروين، لو أرادت التأهل لدور الستة عشر.


وكان هازارد ودي بروين قد احتاجا فترة من الوقت للدخول في أجواء المباراة التي جمعتهما مع بنما يوم الاثنين، لكنهما نجحا في نهاية المطاف في تحقيق الهدف المطلوب والفوز بثلاثية.