وأكّد حاتم العشي، في تدوينة له على "الفايسبوك"، أنّ "ما ذكره خطير جدا باعتبار أنّ أي مواطن تونسي يصبح لحسابات سياسية ضيقة مهدد بالاختطاف ووضعه تحت الإقامة الجبرية بموجب قانون الطوارئ".
كما بيّن العشي أنّه "لا يُمكن بعد ثلاث محطات انتخابية وبعد دخول تونس لنوادي الديمقراطيات العريقة ان نقترف مثل هذا الخطأ الفادح الذي يرتقي الى مرتبة الجريمة".
وفي هذا السياق، كشفت مصادر متطابقة أنّه سيتمّ فعلا توجّيه الدعوة إلى لطفي براهم للاِستماع إلى شهادته بعد تصريحاته المثيرة التي أثارت جدلا واسعا.