واضاف براهم في تصريح لصحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة 08 جوان 2018، "لا أعرف كيف ولماذا أُقِلت، قمنا بعملنا ولا نتدخل في الأمور الأخرى وهذا يدخل في اطار سنة التداول على المسؤوليات".
ويخصوص عن صحة ما راج حول أسباب إقالته أبرزها فاجعة قرقنة وفشله في القبض عن وزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلي ، قال براهم "نحن نعمل في إطار الدولة و الدولة لا تعمل وفق اذاعة قالوا".
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قرر إعفاء وزير الداخلية لطفي براهم من مهامه، وتكليف وزير العدل غازي الجريبي وزيراً للداخلية بالنيابة.
كما أكد إياد الدهماني الناطق باسم الحكومة أن إقالة براهم من مهامه ليس موضوعا شخصيا بين براهم ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، مشيراً إلى أن فاجعة مركب مهاجرين قرقنة خاصة في ظل وجود تقصير وراء إقالة براهم إضافة الى وجود بعض المسائل الأخرى التي لا تتماشى مع سياسة الحكومة أثرت على عملها وراء الإقالة على غرار الحملة على المقاهي والمشكل الذي وقع مع نقابة الصحافيين في ما يتعلق بالحريات.