واضاف الرحوي في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك "ربما يكون الشارع التونسي خلال الايام القليلة القادمة على نفس نهج الشارع الاردني تنديدا ورفضا لسياسات حكومات الفشل المتتالية، حكومات لم تخلف سوى الاحباط ومزيد التهميش" متابعا "حذاري ثم حذاري من غضب شعب جائع وشباب فاقد للأمل .. ربما تكون ثورة أخرى تدق على الأبواب ثورة ضدّ الفساد والمحسوبية والتنكر للمطالب المشروعة"..
وفي ما يلي نص التدوينة:
موجات غضب تجتاح الشارع الاردني تحت عنوان "لقمة العيش"و رفضا لمشروع قانون ضريبة الدخل وارتفاع الاسعار ، هي انتفاضة ومحاكمة لنهج اقتصادي وسياسي يكلف المواطن مزيدا من غلاء الاسعار للمواد الاساسية والمحروقات وارتفاع الضرائب.
هو واقع لايختلف في شئ عمّا نعيشه اليوم في تونس بعد تمرير قانون المالية لسنة 2018 ، "قانون تفقير الشعب "
ربما يكون الشارع التونسي خلال الايام القليلة القادمة على نفس نهج الشارع الاردني تنديدا ورفضا لسياسات حكومات الفشل المتتالية، حكومات لم تخلف سوى الاحباط ومزيد التهميش...
حذاري ثم حذاري من غضب شعب جائع وشباب فاقد للأمل .. ربما تكون ثورة أخرى تدق على الأبواب ثورة ضدّ الفساد والمحسوبية والتنكر للمطالب المشروعة ..
الشعب الذي انتفض يوما ضدّ الدكتاتورية لن يغفر ويتغاضى عمن سرق لقمة عيشه!!