وأكّد رئيس الحكومة في مفتتح الإجتماع على تضامن الحكومة التام مع عائلات ضحايا هذه الفاجعة الوطنية، وأن كل التونسيين يقاسمونهم مشاعر الأسى والحزن.
كما شدد رئيس الحكومة على مواصلة الجهود ووضع كل الإمكانيات الضرورية من أجل إستكمال عملية البحث عن المفقودين.
وقرر في هذا الصدد تركيز خلية أزمة على المستوى الحكومي لتوفير الإحاطة بالعائلات وتوفير المساندة المعنوية والنفسية للناجين كما قدم تعليماته للمسؤولين على المستويين الوطني والجهوي، كل في مجال إختصاصه لتوفير العناية العاجلة والضرورية لعائلات الضحايا، معنويا وماديا.
كما أكد الشاهد، على ضرورة التفعيل السريع لقرارات المجالس الوزارية السابقة فيما يتعلق بتتبع الشبكات الإجرامية المختصة في إستغلال الشباب الراغب في الهجرة، والمتاجرة بهم والمخاطرة بحياتهم، وتفكيك هذه الشبكات في أسرع وقت، ومعالجة كل أوجه القصور التي أدت إلى مثل هذه الفاجعة.