وأوضح الزبيدي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على هامش اختتام أشغال الدورة الاستثنائية بمعهد الدفاع الوطني لفائدة رؤساء تحرير ومنشطي الحوارات والمحللين بمختلف وسائل الإعلام الوطنية، حول ما يتداول بخصوص إمكانية تكليفه بمهام رئاسة الحكومة، أن "طرح اسمه يبقى من باب التخمينات"، مؤكدا قوله "لست معنيا بصفة واضحة ونهائية، بأية خطة ولن أرشح نفسي إلى أية مهمة أخرى في الوقت الحاضر".
وأضاف أنه "يبقى في خدمة الوطن، ومن هذا المنطلق قبل بأن يكون على رأس وزارة الدفاع رغم بلوغه سن التقاعد"، مشيرا إلى أنه "لا يتابع اجتماعات ومشاورات وثيقة قرطاج الحالية ولا التي قبلها"، وفق تعبيره.
ويشار إلى أنه من بين النقاط المطروحة حاليا على اجتماعات الموقعين على وثيقة قرطاج هو مسألة تغيير حكومة يوسف الشاهد.
وات
أعرب رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن استغرابه من دعوة عبد الكريم الزبيدي لإستقالته.