وشددت عبد الرحيم في تصريح للاذاعة الوطنية على أنها متمسكة بحقها في رئاسة بلدية تونس لأن الناخبين صوتوا لصالحها حتى تتقلد المنصب إمرأة، قائلة "متمسكة بحقي الذي صوّت لي الناس من أجله وأصوات الناس أمانة".
واعتبرت عبد الرحيم أن الجدل السياسي القائم اليوم حول رئاسة البلدية أمر طبيعي خاصة أن القانون لم يُعطِ أحقية الرئاسة إلى القائمة الفائزة، وأن الانتقادات التي وجهت لها مجرّد تشنّجات سياسية لم ترّكز عليها وتجاوزتها مشيرة الى أن ترشحها على رأس قائمة حركة النهضة جاء بعد انتخابها من قبل المكاتب الجهوية في 15 دائرة بلدية.
كما اشارت الى أن هناك ثقة في شخصها وفي قدرتها على تسيير مؤسسات الدولة ولم يتم ترشيحها لتكون آلية توظيف سياسي لحركة النهضة .
ونفت سعاد عبد الرحيم في ختام حديثها إمكانية طرح موضوع منصب بلدية تونس في اجتماعات الموقعين على وثيقة قرطاج.