وكشف لسعد اليعقوبي أنّ من بين المتغيرات التي سيتمّ النظر فيها، رفض الحكومة لمبادرة النقابة وقرار الهيئة الإدارية الوطنية باستئناف الدروس وإرجاع الأعداد والتفاعل معها ودراستها بكل حنكة، قائلا "سنتخذ القرارات المناسبة في صالح القطاع ومصلحة السنة الدراسية".
وعن إمكانية وجود بوادر لحل الأزمة، لاحظ المسؤول النقابي أنّ تسارع مجريات الأحداث وانعقاد لقاء الجهات مع ممثلي النقابات الجهوية وتجمع عدد كبير من الأساتذة أمام بطحاء محمد علي يؤشر إلى البحث عن حل جدي للأزمة القائمة، لافتا إلى ضرورة مراعاة الإلتزامات والتعهدات أمام الرأي العام الوطني بعدم المساس من السنة الدراسية.
ولفت اليعقوبي إلى أنّ النقابة العامة للتعليم الثانوي لما قدمت مبادرتها لحل الأزمة كانت تتصور أن تكون الحل الأمثل وللأسف الشديد أضاعت الحكومة الفرصة على الجميع، وفق تصوره.
"وات"