وكتب الناشط جاكوب بيريز على صفحته في موقع فيسبوك: "للأسف، محمد بن سلمان عندما أراد تحرير السعودية من الخرافات والذهاب بها إلى دولة تحترم الأديان والأقليات والحياة، سوف ينقلبون عليه ويقتلونه. إنهم يريدون من يكذب عليهم ويستغلهم ويعذبهم وينافق ويضربهم بالكمياوي (…) كي يصبح عندهم رجلا وسيد الأسياد ومخلص الأمة!".
وأثارت تدوينة بيريز جدلا كبيرا، حيث اعتبرت المحامية وفاء الشاذلي أن ما يقوم به ولي العهد السعودي هو "مجرد مسرحيات يمثلها على أبناء عمه. والكيماوي لعبة أمريكية وسخة"، وهو ما وافق عليه المستخدم يونس رجب الذي شكك بوجود نية إصلاحية لولي العهد السعودي.
ودون الناشط وائل سليمان "هذه الشعوب مازالت محافظة على الجهل وهي تدرك ذلك وتتشبث به ولا تريد تركه ولذا فهي دولة متخلفة (السعودية) وهذا راجع إلى موروث تشريعي ديني متخلف. إنها مؤامرة بني أمية التي مازالت مستمرة: المال والجنس واستعباد الشعوب باسم الدين".
وأضافت الناشطة ريم الزينة "السعودية راعية للإرهاب وعدوة العرب وسبب ضياع الدين ومفرقة الوحدة وناهبة الأموال عبر الحج، لذلك فمن غير المعقول بمجرد ظهور هذا المعتوه الذي ينفذ أجندة أسياده (والكل يعرف ذلك) أن نسارع للتصفيق للسعودية ونبارك لها. لن يتغير شيْ وسنتمنى لها ما فعلت بجيرانها. فنحن لا ننسى".
يذكر أن الداعية التونسي بشير بن حسن طالب، في وقت سابق، بوقف الحج إلى مكة المكرمة على اعتبار أن عوائده تذهب إلى أمريكا، كما طالب بتحريرها ممن أسماهم "الصهاينة العرب".
المصدر: القدس العربي