وفي هذا الإطار، أكّد وزير الداخلية لطفي براهم أنّه لم يطلع على هذا التصريحات، مُشدّدا على أنّ الداخلية تقدم فقط المعطيات الثابتة.
وقال لطفي براهم "نحن مسؤولين أمام الوطن والشعب التونسي وأمام العدالة على أقوالنا لذلك التصريحات الجانية والتخمينات والتصورات لا يمكننا الحديث عنها إلا بوثائق ثابتة".
وكان الرزقي قد قال أنّه تمّ تحضير هذا النفق لدخول "الدواعش"، مشيرا إلى أنّ 400 جاسوس دخلوا إلى تونس منذ 2011.