وقالت الصحيفة إن سيدة تعمل حارسة في أحد المواقف وتبلغ من العمر 47 سنة أقدمت مع ابنتها القاصر وامرأة أخرى على تعذيب سائق سيارة.
وبحسب صحيفة "النهار الجديد"، بدأت أحداث القضية بعد أن طلبت تلك المرأة من الشاب بعدما، نقلها من منزلها في ولاية البليدة إلى ولاية تيبازة.
لكن الشاب، 23 عاما، لم يكن يدرك أنه سيتعرض إلى شتى أنواع الضرب والتعذيب بعد أن وصل إلى منزل تلك السيدة بمنطقة وادي جر الواقعة غربي البليدة حيث تم تكبيله من قبل ثلاثة نساء بسلك كهربائي والاعتداء عليه بالضرب المبرح وسط صراخ هذا الأخير، مما أجبر الأم على إحضار قطعة قماش في فمه لكي لا يلفت انتباه الجيران.
وأحضرت جهازا كهربائيا وقامت إحداهن بصعقه، أما الفتاة القاصر فأرغمت الشاب على شرب بولها من قارورة بعد فتح فمه بالقوة.
وقامت المرأة الثالثة بإحضار عصا وضرب ذلك السائق والاعتداء عليه جنسيا بواسطة تلك عصا وتصوير الواقعة عبر كاميرا الهاتف.
وبعد ساعات من الاحتجاز تمكن الشاب من الهرب في طريقه إلى قسم الشرطة ينزف دما، إلا أنه صادف خطيب الفتاة القاصر ووالدتها وهما في طريق العودة، فجرى دهسه بالسيارة والاعتداء عليه وضربه مرة أخرى أمام المارة، الذين تدخلوا لإنقاذه.
وأوضحت الصحيفة أن عناصر الدرك الوطني تمكنت من توقيف بعض المتهمين وإيداعهم الحبس المؤقت، فيما بقت متهمة في حالة فرار، وجرى تحويل القضية إلى محكمة الجنايات بالبليدة للنظر في القضية بداية شهر يونيو القادم.