واضاف الشابي في تصريح للاذاعة الوطنية ان هيئة الحقيقة والكرامة استوفت الاربع سنوات وقررت التمديد في مهامها ومن حق مجلس نواب الشعب أن يصوت بالقبول او الرفض معتبرا أن سهام بن سدرين ليست وحدها المسؤولة عن هذا الفشل فأجهزة الدولة لم تتعاون معها وعرقلت عمل الهيئة وفق تعبيره.
واعتبر الشابي أن المشكل مع العدالة الانتقالية وليس مع شخص سهام بن سدرين مشيرا الى أن السؤال الحقيقي المطروح اليوم هو مدى استعداد من اضطهد الشعب التونسي في فترة ما، ان يقر ويعترف بما اقترفه ثم يصدر صفح في حقه من الشعب او ممن يمثل الشعب وطي الصفحة.