وأعلنت حركة النهضة تثمينها لما ورد في خطاب رئيس الدولة من تأكيد على مكسب الاستقلال وقيمة الحرية وثناء على رجالات تونس ونسائها من جيل التحرير والزعامات الوطنية وكل الذين ساهموا في جعل تونس دولة مستقلة ذات سيادة، الاسلام دينها والعربية لغتها.
كما أعلنت انسجامها مع تأكيد رئيس الدولة أن الثورة التونسية المجيدة أدخلت تونس عصر الديمقراطية بكتابة دستور توافقي وإجراء انتخابات حرّة ونزيهة وضمان الحريات الأساسية، وأن اجراء الانتخابات البلدية يوم 6 ماي القادم يمثل رمزًا قويًّا لتجذير الديمقراطية.
وأكدت حركة النهضة أن الصعوبات الاقتصادية لا تعالج إلا بحثّ التونسيين والتونسيات على البذل والعمل والإنتاج والتوافق حول الإصلاحات الكبرى.
وعبرت النهضة عن حرصها على بناء المؤسسات والهيئات الدستورية وفي مقدمتها استكمال انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية.
هذا وأكدت حركة النهضة انفتاحها على الحوار العميق حول كل مبادرة من أجل تغيير القانون الانتخابي بما يخدم الاستقرار السياسي ويضمن التمثيل التعددي.