و حسب ما نقلته "الشروق" اليوم 17 مارس 2018، فإنّ ما يُقال عن عدم علم الجهات الرسمية بمكان تواجد ناجم الغرسلي عار تماما من الصحة، "حيث يتواجد الغرسلي الرافض للمثول أمام قاضي التحقيق العسكري داخل شقة بمنطقة البحيرة بالعاصمة تحت حماية ونفوذ سيدة أعمال معروفة بشبكة علاقاتها مع أحد الأحزاب الحاكمة.
وأكّدت ذات المصدر أنّ ناجم الغرسلي كان يعرف أنّه تمّ إصدار بطاقة جلب ضده وتم تفتيش منزله الذي لا يُقيم به وقام بتمويه وحدات الأمن المختصة التي تلاحقه منذ يوم الأربعاء الفارط .
وعن الجهات التي تحمي وزير الداخلية السابق والتي تجعله يرفض تسليم نفسه والوقوف أمام قاضي التحقيق العسكري، قال مصدر "الشروق"، أنّ ناجم الغرسلي تحت حماية سيدة أعمال نافذة وتملك شبكة من العلاقات داخل أجهزة الدولة ومقربة من أحد الاحزاب الحاكمة وكانت من المقربات من الوزير أثناء توليه منصب وزارة الداخلية.
واضاف المصدر ذاته أنّ هذه السيدة تكنى بـ"المرأة العنكبوت" تمتلك شبكة عنكبوتية كونتها ما بعد الثورة حيث كانت تنشط سابقا في مجال بيع العقارات مقابل حصولها على مبالغ مالية من أصحاب شركات البناء لتتحول سنة 2012 لاحدى اكبر سيدات الاعمال وهوما ساعدها في ربط علاقات قوية واخرى مشبوهة مع سياسية وبعض قيادات من الامن والديوانة وكبار مسؤولي الدولة.
قرر وزير الداخلية السابق الملاحق قضائيا محمد الناجم الغرسلي مقاضاة مجموعة من السياسيين الفاعلين.