وأوضح بلعيد في تصريح للاذاعة الوطنية أن الشركة ستنطلق في ضبط خطة متكاملة لتجديد أسطول الشبكة الحديدة في تونس، غير أنها لم تجد التمويل الكافي لهذا المشروع لذلك سيتم اللجوء لتأهيل جزء من العربات وتجديد البعض الآخر، لافتا إلى أن شراء عربة ميترو يكبّد الشركة 6 مليارات بينما تحتاج عملية التأهيل قرابة 40 بالمائة من الكلفة الجملية.
وفيما يتعلق بأسطول الحافلات، أكد بلعيد إن الشركة لم تعد قادرة على مجابهة متطلبات الضاحية الجنوبية "المغيرة، فوشانة، المحمدية"، ويجري العمل ربطها بالخط الحديدي، مضيفا أن تجديد أسطول الحافلات كثيرا ما تعطّل بسبب شكايات فساد لا تستند لأية حجج أو براهين.
وبيّن بلعيد أنه لم يعد قادرا على الإجتهاد، بسبب تهم الفساد التي طالت الشركة، مشيرا إلى أنه يثمّن الدور الرقابي للأحزاب والمنظمات ولكنها لا يجب أن تنعكس على مصلحة المواطن، داعيا إلى التفكير في المعاناة اليومية للمواطن التونسي قبل الحديث عن ملفات فساد أثبتت الأبحاث أن لا أساس لها من الصحة.
وفي موضوع آخر أشار بلعيد إلى أن كل الحافلات الجديدة و59 ميترو مجهزة بكاميرات مراقبة، ويجري العمل على تجهيز كل المحطات والمستودعات بمنظومة مراقبة ،خصوصا بعد تفاقم ظاهرة سرقة النحاس، لافتا إلى أن كل الكاميرات تعمل جيدا وهي توثق كل حالات الاعتداء بالعنف وعمليات النشل والتحرش التي تحصل داخل العربات، يتم تسليمها لأعوان الأمر تباعا.