سياسة

"الألكسو" تطرد 17 موظفا تونسيا .. والمدير العام يكشف الأسباب

زووم تونيزيا | الخميس، 8 مارس، 2018 على الساعة 12:59 | عدد الزيارات : 5688
أفاد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الكسو، سعود هلال الحربي، أنّ قرار "الاستغناء " عن 17 موظفا تونسيا "لم يكن مُوجها ضد تونس التي لها فضل كبير على المنظمة" وانما فرضته جملة من العوامل الموضوعية، واصفا المسألة بـ"القضية المغلوطة".

 

و أوضح الحربي، في مقابلة صحفية مع وكالة تونس افريقيا للانباء "وات" أمس الأربعاء بمقر المنظمة، أنّ الألكسو تشغل 111 موظفا من جنسيات مختلفة ، 94 منهم تونسيون، مبرزا أنّ "مشروع التخلي عن عدد من الموظفين تمّ مناقشته قبل انتخابات مدير عام الألكسو، وتحديدا في شهر أفريل 2017 وتم طرحه على المجلس التنفيذي الذي يضم في عضويته تونسيا وجزائريا ، ثم عرضه على لجنة جديرة بالثقة تولت اتخاذ القرار".

 

وبين أنّ هذا القرار شمل موظفين بلغوا السن القانونية، وموظفين انتهت عقودهم، واخرين خضعوا لاحد فصول القانون الداخلي لجامعة الدول العربية الذي ينص على "منع توظيف الاقارب من الدرجة الاولى" صلب المنظمات والهياكل العربية، مؤكدا في هذا الخصوص أن "الضغط على المصاريف كانت من بين أسباب هذه الخطوة باعتبار أن عددا من الدول العربية لم تف بمساهماتها ولاسيما منها الدول التي تشهد نزاعات وحروب".

 

وأكد المدير العام للمنظمة أن "القرار شمل عددا من الجنسيات منها الجزائرية والمصرية والسودانية والكويتية ،وبعضهم خبراء في المنظمة"، معتبرا أن قرار "الاستغناء عن هؤلاء الموظفين لم يكن موجها ضد أي شخص أو جنسية".

 

وكان قرار المنظمة بانهاء عقود عدد من الموظفين التونسيين الذي أعلن عنه في ديسمبر الماضي، قد أثار موجة من الانتقادات للمدير العام الجديد سعود هلال الحربي الذي فاز بالمنصب في سبتمبر الماضي ليخلف بذلك مواطنه الراحل عبد الله المحارب الذي توفي في ماي الماضي. وسيشغل الحربي المقعد لأربع سنوات مقبلة، كما يجوز إعادة انتخابه لفترة أخرى.

 

يذكر أن منظمة الألسكو هي وكالة متخصصة تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية وتتخذ من تونس مقرا لها وهي تهتم بكل ما يتعلق بالتربية والثقافة والعلوم في جميع الدول العربية.

 

 

وات

كلمات مفاتيح :
طرد الألكسو