وأوضّح العياري، في تصريح لـ"الصباح"، أنّ هذه الوثائق تهم كل التونسيين كانت أعلنت بن سدرين بأنها تحصّلت عليها من فرنسا وهي وثائق مهمّة تهم تاريخ تونس واستقلالها وثرواتها وتعود وفق ما كانت صرحت بذلك إلى عام 1955.
وأشار ياسين العياري إلى أنّه سيُودع اليوم الخميس نفس المطلب بمكتب الضبط بهيئة الحقيقة والكرامة.
وكانت سهام بن سدرين قد أعلنت أنّها تحصلت على وثائق خطيرة تحصلت عليها من فرنسا، تكشف اِعتماد بنزرت قاعدة لاستخدام النووي من طرف حلف الشمال الأطلسي بإشراف فرنسا في حربهما على روسيا دون الاهتمام بتداعيات هذا الأمر الخطير على مصير التونسيين.
كما كشفت أنّ من الوثائق التي تمّ الحصول عليها تلك المتعلقة باتفاقيات أبرمت عام 1955 تتعلق باستغلال فرنسا لكل "خبايا الأرض" من نفط وملح وماء وفسفاط وغيرها من الاتفاقيات دون إلغاء هذه الاتفاقيات التي مازالت سارية المفعول وبشكل استعماري.