واضاف الطبيب في تصريح لموزاييك اف ام "أجد معطيات شخصية وفحوى مكالمات جمعتني بعائلتي لا يعلمها أحد منشورة على مواقع مشبوهة.. وأنا أتعرّض إلى حملة تشويه ممنهجة كما تم اتهامي بأنني عميل مخابرات وبأنني أبتز رجال أعمال وان ابني يتاجر بالمخدرات والشائعات طالب حتى زوجتي" متابعا "من يتصنتون على مكالماتي ويمدون فحواها إلى جراثيم المواقع الصفراء هم أمنيون، وهناك اختراق على مستوى وزارة الداخلية".
واعتبر الطبيب أن "الدولة تم اختراقها اليوم ولابد من إعادة الأمور إلى نصابها"،مضيفا "لسنا مع دولة البوليس بل نحن مع دولة الحق والقانون ولا بد لمسؤولينا أن يتحملوا مسؤولياتهم ويحمون مواطينهم ومعطياتهم الشخصية".
ومن جهة أخرى، أكّد الطبيب تلقي الهيئة العديد من الشكايات التي تتعلّق بشبهات فساد في قطاع العمل البلدي مبيّنا أنّ شبهات فساد كبيرة تتعلّق بتسميات بطريقة مخالفة للقانون في هذا القطاع، وبمنح رخص ومحاولات لشراء أصوات.
واضاف الطبيب "نريد تذكير المتورطين في هذه الملفات، بأنّ هيئة مكافحة الفساد والقضاء ودائرة المحاسبات بالمرصاد" مشددا على أنّ جميع هذه الهيئات مستعدة لمحاربتهم لكن الإشكال يتعلّق بالإمكانيات، وأن "الدولة لا تريد الاستثمار في مكافحة الفساد.. هذا الاستنتاج الذي توصلنا إليه، رغم أنّ الاستثمار في مكافحة الفساد استثمار مربح"، على حد تعبيره.
وتابع الطبيب "هناك فِرق عمل تشتغل في ظروف صعبة وهي بصدد إرجاع آلاف المليارات لخزينة الدولة... آن الأوان لتفادي هذا الإشكال".
وكشف أنّ ميزانية هيئة مكافحة الفساد في سنة 2018 بلغت مليوني دينار لم نتلق منها إلاّ 50 بالمائة، نحن نعمل منذ سنتين.. و80 بالمائة من الأعوان لا يملكون تغطية صحية واجتماعية ''.