فبعد الكشف عن رسائل واتصالات بين القاضية والمحقق الرئيسي في القضية "4000"، تقرّر نقل هذا الملف الخطير إلى القاضي العربي علاء مصاروة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وشغلت القضية التي سيعمل عليها مصاروة الرأي العام الإسرائيلي، حيث يشتبه في حصول موقع "والا" على مزايا وتسهيلات من قبل شركة "بيزك"، بين عامي 2015 و2017، وذلك مقابل تقديم تغطية إيجابية لنتنياهو على الموقع الإلكتروني.
ويأتي تعيين مصاروة للعمل على القضية بعد رفض استئناف قدمه محامو الدفاع يوم أمس الثلاثاء، ضد قرار تمديد اعتقال ألوفيتش.
وكانت مديرة دائرة الأوراق المالية بالنيابة العامة الإسرائيلية، يهوديت تيروش، قد هاجمت نتنياهو في جلسة الاستئناف الخاصة بالقضية، واصفةً "دفع الرشى"، بأنه أمر "بالغ الخطورة"، وبأن وصف دعم الموقع الإخباري لنتنياهو بكونه "تغطية إيجابية"، مصطلح غير صحيح.
كذلك أشارت يهوديت إلى وجود اشتباه لمحاولات قام بها ألوفيتش ونير حيفتس المستشار السابق لنتنياهو ، الغرض منها عرقلة إجراءات سير التحقيق في القضية.
من جانبه اعتبر القاضي علاء مصاروة، أن إطلاق سراح المشتبه بهم قد يمس بإجراء التحقيق في قضية بالغ الخطورة.