وقالت وزيرة السياحة سلمى اللومي "نتوقع في 2018 استقبال ثمانية ملايين سائح مع ارتفاع نسق الحجوزات من وجهات تقليدية وأخرى جديدة وعودة السياح البريطانيين أمر مهم للغاية بالنسبة لنا".
وفي العام الماضي نمت إيرادات السياحة نحو 18 بالمئة إلى 2.8 مليار دينار وقفز عدد الوافدين على تونس من 5.7 مليون زائر في 2016 إلى سبعة ملايين سائح في 2017.
وقد يعطي تواصل تعافي قطاع السياحة في 2018 بعد رفع الحظر الغربي وعودة شركات الرحلات الأجنبية دفعة إيجابية قوية للاقتصاد المنهك ويرفع احتياطي البلاد الضعيف من العملة الأجنبية.
هذا وقد وصلت خلال الأسبوع الماضي أولى رحلات توماس كوك لتونس في ثلاثة أعوام لتصبح أول شركة سياحة بريطانية كبرى تستأنف عملياتها هناك منذ أن قتل مسلح 30 بريطانيا على شاطئ فندق بسوسة في 2015.
وستنظم الشركة ثلاث رحلات طيران أسبوعية بما يسمح للبريطانيين بالانضمام إلى زبائن الشركة من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا الذين لم ينقطعوا عن زيارة تونس خلال العامين الأخيرين.
وقالت مجموعة توي، منظمة الرحلة التي سقط ضحايا فيها، الشهر الماضي إنها تخطط لعرض قضاء العطلات في تونس من جديد بداية من مايو أيار.
وتساهم السياحة بحوالي ثمانية بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لتونس وتخلق عشرات الآلاف من الوظائف فضلا عن أنها مصدر رئيسي للعملة الصعبة. لكنها تضررت بشدة بعد الهجمات التي استهدفت سياحا في متحف باردو وفي منتجع بسوسة في 2015.
رويترز