وقالت الوزارة، في بلاغ لها منذ قليل، أن الحصيلة الأولية بلغت حوالي 38 عون أمن أصيبوا بإصابات مختلفة نتيجة رميهم من طرف بعض الجماهير بالحجارة والكراسي وأحواض وقنوات دورات المياه وقطع حديدية تمّ تهشيمها واقتلاعها من الملعب ورمي الأعوان بها.
ونتيجة رمي عدد من الشماريخ المشتعلة على أعوان الأمن المكلفين بتأمين المقابلة تمت إصابة عون حماية مدنية وعون أمن بحروق مختلفة، مع العلم وأنّه خلال عملية تفتيش أرجاء الملعب الأولمبي برادس يوم 14 فيفري 2018 تمكنت الوحدات الأمنية من العثور على عدد من الشماريخ مخفية تحت المدارج.
هذا وقد تمّ نقل 16 عون أمن إلى مستشفى الإصابات والحروق البليغة ببنعروس و03 آخرين إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى وعون أمن إلى مستشفى شارل نيكول لتلقي العلاج في حين تولت وحدات الحماية المدنية إسعاف البقية على عين المكان وتمكينهم من تساخير للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة.
كما تعمدت مجموعة من الجماهير، وفق بلاغ الداخلية، إلحاق أضرار كبيرة ببعض مرافق الملعب وقيامها بتكسير وخلع الأبواب المؤدية إلى أرضية الملعب بغاية اكتساحها لولا تدخل أعوان الأمن في الوقت المناسب ومنعهم من ذلك.
وأفادت وزارة الداخلية أن تعاطي أعوان الأمن مع المعتدين كان في أعلى درجات ضبط النفس وبحرفية عالية تحت إشراف مسؤولين أمنيين سامين على عين المكان.
ودعت الوزارة كافة الأطراف إلى مزيد تأطير الجماهير والتحلي بالميثاق الرياضي وتطبيق القانون لضمان حسن سير المقابلات الرياضية