وحملت النقابة في بيان لها اليوم الخميس 15 فيفري 2018 وزير الداخلية المسؤولية الكاملة عمّا حصل داعية إياه للتحرك العاجل لإيقاف نزيف مثل هذه الاعتداءات والتحقيق فيها باعتبارها اعتداءات على حرية الصحافة وعلى الحرمة الجسدية والنفسية للصحفيين، مشددة على أن أي تأخير في ذلك يعتبر تبنيا للخيار الأمني وموقفا سياسيا واضحا لتكميم الأفواه وقمع حرية الصحافة.
هذا وقد تعمد ستة أعوان أمن بالزي الرسمي الاعتداء بالعنف المادي واللفظي على الصحفي ب”إذاعة الديوان أف أم” الياس بن صالح أمس الاربعاء 14 فيفري 2018 خلال تغطيته لأعمال العنف التي مارسها الأمن على مشجعي جمعيتي ساقية الزيت ونادي طبلبة خلال مقابلة كرة اليد بالقاعة المغطاة بساقية الزيت من ولاية صفاقس .
كما تعمد عون أمن افتكاك هاتف الصحفي وأجبره على مده بكلمة العبور ليقوم بفسخ المحتوى الاعلامي بهاتفه الخاص وتم تهديده لعدم النشر في الموضوع، وقد استعمل ضده عون أمن حركة لا أخلاقية تمس من الكرامة الانسانية.
وأفاد بن صالح لوحدة الرصد بمركز السلامة المدنية “حدث تشنج خلال المقابلة بين مسؤولي الجمعيتين والحكم الرئيسي للمقابلة تدخل على اثره أعوان الأمن لإخراج الحكام واستعملوا العنف الشديد ضد الجمهور المتواجد بالمكان. وفور تفطن أحد أعوان الأمن لتصويري للاعتداء العنيف الذي مارسه زملاؤه توجه نحوي وعمد الي افتكاك آلة التصوير رغم استظهاري ببطاقة صحفي رياضي وسحبني من قميصي وقام بسبي وشتمي”.
وأضاف بن صالح "بعد هدوء الوضع طلبت من العون اعادة الهاتف فطوقني ستة أعوان وعمدوا إلى سبي وشتمي، وأجبرني أحدهم على مده بكلمة عبور هاتفي تحت التهديد وقام بفسخ المحتوى الاعلامي الذي قمت بتصويره، واستهزأ بعدم قدرتي على منعه من الاعتداء الذي مارسه عليّ".
بعد فسخ مادته الصحفية يقول بن صالح "عمد الأعوان إلى الاعتداء عليّ بالعنف عند محاولتي العودة للتصوير مع اللاعبين الذين أصيب أحدهم أثناء التدخل الأمني العنيف وتجرأ أحدهم على ممارسة حركة لا أخلاقية ضدي”.