وأكد الطبوبي في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني للجامعة العامة لموظفي التربية الذي ينتظم اليوم بالحمامات أن حصر الأزمة التي تمر بها البلاد في ما يعتبره البعض دكتاتورية النقابات، على حد قوله هو من باب التجني على المنظمة الشغيلة.
وأعلن أن الإتحاد سيتكفل بتجهيز مبيت 25 أكتوبر بتالة الذي تسبب احتراقه في وفاة تلميذتين متعبرا أن هذه الحادثة عار على تونس وعلى التونسيين داعيا الحكومة الى القيام من سباتها والى ايلاء ملف المدرسة العمومية الأهمية التي تستحق.
كما تعهد باسم المنظمة الشغيلة بأن الإتحاد لن يفرط في أي شبر من القطاع العام مبينا وجود محاولات متتالية لضرب القطاع العام وخاصة قطاعي التربية والتعليم والصحة بانتشار المدارس والمصحات الخاصة كالفقاقيع، على حد قوله.
ولفت الطبوبي الى أن الإتحاد الذي يستعد للدخول في جولة جديدة من المفاوضات الإجتماعية أطلق انجاز دراسة معمقة لوضع جدول ضريبي خاص بالاجراء وذلك بسبب ما اعتبره تواصل غياب العدالة الجبائية.
وأشار الى أن الطبقة السياسية تتحمل مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في تونس بعد أن قدموا وعودا انتخابية لم ينفذوها والأزمة الحقيقية هي الفساد الذي ينخر أجهزة الدولة وحتى الهيئات الرقابية مشددا على أن لتونس من المقومات التي تجعلها رغم كل الصعوبات قبلة للإستثمار معتبرا ان الحسابات السياسوية والرشوة والمحسوبية تبقى العناصر المكبلة للاستثمار، حسب تقديره.
وات