سياسة

هيئة الانتخابات: تعليق اعتصام أعوان وإطارات الهيئة وجلسة تفاوضية للبت في المطالب الأسبوع القادم

زووم تونيزيا | السبت، 3 فيفري، 2018 على الساعة 11:58 | عدد الزيارات : 1521
أفاد عضو الهيئة العليا المستقلة لانتخابات أنيس الجربوعي، أنه ينتظر عقد جلسة تفاوضية منتصف الأسبوع القادم (الاربعاء أو الخميس)، تجمع اتحاد الشغل ومجلس الهيئة للنظر في مطالب عدد من أعوان وإطارات الهيئة.  

 

 

وأضاف الجربوعي، أن المحتجين علقوا اعتصامهم المفتوح ليلة البارحة بعد تدخل اتحاد الشغل وتبنيه لعملية التفاوض مشيرا الى ان مجلس الهيئة سيعقد اجتماعا لتحديد مواقفه من مطالب المحتجين قبل عرضها على الجلسة التفاوضية المزمع عقدها في الغرض.


وأوضح أن ممثل اتحاد الشغل الذي تحدث مساء أمس مع المعتصمين، دعاهم إلى فك الاعتصام والعودة للعمل حتى لا يتعطل المسار الانتخابي، ومنح مهلة للاتحاد ببضعة أيام للتفاوض مع مجلس الهيئة لإيجاد صيغة للخروج من المأزق.


وأكد الجربوعي حرص مجلس الهيئة على تجاوز الخلاف والتزامه بحقوق العاملين وفق ما تقتضيه القوانين والتراتيب الجاري بها العمل، داعيا الجميع إلى تغليب مصلحة الهيئة على المصالح الشخصية والعمل على إنجاح الانتخابات البلدية والمسار الديمقراطي ككل.


وكان اتحاد الشغل أفاد في بلاغ له مساء امس الجمعة، أنه تم الاتفاق على فك الاعتصام بالمقر المركزي للهيئة العليا للانتخابات بالبحيرة بالعاصمة ،إلى حين عقد الجلسة التفاوضية في غضون الاسبوع القادم، وذلك بعد تدخل من المكتب التنفيذي واجراء الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الشوون القانونية حفيظ حفيظ، اتصالات مكثفة مع كل الأعوان وأعضاء الهيئة لإيجاد الحلول وعدم تعطيل التحضير للانتخابات البلدية.


كما جاء في البيان ان الاتفاق شمل أيضا النقطة الخاصة بإرجاع ثلاثة أعوان تم طردهم وسيقع ألَّبت فيهم قبل يوم الثلاثاء القادم، كما تعهدت الهيئة ورئيسها بتفعيل الفصل 123 من النظام الأساسي لأعوان الهيئة المستقلة للانتخابات الصادر في سبتمبر 2016 والذي يقضي بإدماج كل الاعوان المباشرين في الهيئة المستقلة للانتخابات من 2011 إلى سبتمبر 2016.


يذكر أن عددا من إطارات وأعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات دخلوا في اعتصام مفتوح منذ يوم 30 جانفي المنقضي بالمقر المركزي للهيئة، وذلك للمطالبة بالتراجع عن "الطرد التعسفي" لثلاثة موظفين من الإدارة المركزية، وتسوية وضعية جميع أعوان وإطارات الهيئة طبقا للفصل 123 من الأحكام الانتقالية التي جاء بها النظام الأساسي للهيئة والذي ينص على إدماج المتعاقدين والملحقين المباشرين منذ تاريخ دخول هذا النظام حيز التنفيذ، إلى جانب التسريع في ترسيم أعوان الخدمات، والتراجع عن صيغة "متربص" في شهادات العمل وبطاقات الخلاص.


وقد فشلت الجلسة التفاوضية المنعقدة الخميس الماضي، بحضور عدد من أعضاء مجلس الهيئة والنقابة الأساسية لأعوان الهيئة إلى جانب ممثلي الاتحاد العام التونسي للشغل حفيظ حفيظ والحبيب جرجير، ولم تفض سوى إلى اتفاقات شفاهية حول ثلاث نقاط وتأجيل النقطة المتعلقة بالمطرودين إلى حين انعقاد مجلس الهيئة.

 

وات