ورفع الأساتذة المحتجون القادمون من مختلف ولايات الجمهورية، شعارات تندد بالترفيع في سن التقاعد من قبيل "التقاعد موش مزية" و"التقاعد استحقاق"، داعين إلى توفير الاستحقاقات المالية للمدارس العمومية لتؤمن خدمات التدريس العمومي لفائدة التلامذة.
وطالب الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل، الأسعد اليعقوبي، بالانطلاق في تنفيذ اصلاح جدي للمنظومة التربوية، معتبرا أن غياب اصلاح هذ المنظومة يعيق تطور المدرسة العمومية.
وأكّد اليعقوبي ضرورة الالتزام باحترام سن التقاعد للمدرسين وعدم الترفيع فيه من 55 سنة حاليا إلى 60 سنة، مشيرا إلى أن تكبد المدرسين لسنوات مرهقة من التعليم يفرض احترام حقهم في التقاعد.
وجدّد تمسك الجامعة العامة بحجب أعداد امتحانات السداسي الأول بعد العطلة واعتزام الأساتذة تنفيذ اضراب عن العمل يوم 15 فيفري المقبل بعد انعقاد الهيئة الادارية للتعليم الثانوي، مؤكدا أن الهيئة ستتخذ اجراءات تصعيدية في حال عدم مبادرة سلطة الاشراف بالاستجابة لمطالب المدرسين.
وانطلق الأساتذة المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية، في مسيرة من أمام وزارة التربية في اتجاه ساحة محمد علي قبالة مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، رافعين شعارات تدعو إلى سن قانون يحمي الأساتذة من الاعتداءات التي تطالهم بالمدارس وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وات
قررت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي المنعقدة اليوم 11 أفريل 2018 تنفيذ إضراب بيومين.