وتقام هذه التظاهرة التي تنتظم تحت شعار "لننجح سويا اليوم وغدا" في اطار زيارة يؤديها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى تونس وتستغرق يومين (31 جانفي و1 فيفري 2018 ) وقق تصريح ادلي به الزرقوني .
وتشكل فرنسا اول مستثمر في تونس من خلال الاستحواذ على 45 بالمائة من الاستثمارات الخارجية دون اعتبار القطاع الطاقي خلال 2017 وتعمل 1400 مؤسسة فرنسية في تونس توفر زهاء 138 الف موطن شغل وتتصدر قائمة شركاء تونس الاقتصاديين .
وتوفر التظاهرة فضاء لالتقاء رجال الاعمال من تونس وفرنسا و اصحاب المؤسسات واصحاب القرار في ضفتي البحر الابيض المتوسط من اجل مزيد دفع علاقات الاخوة والصداقة والثقة المتبادلة.
واضاف الزرقوني ان الهدف من المنتدى يكمن في بناء نظرة مستقبلية مشتركة في ظل تحولات كبري يعرفها العالم في المجال التكنولوجي والحوكمة منا سيتيح فرصة لفتح بوابة التعاون والشراكة وتدفق الاستثمارات والنشاط السياحي وفق مقاربة مشتركة لرفع التحديات المستقبلية وتبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة في اطار الشراكة المربحة للطرفين.
ولفت الزرقوني الى وجود افكار استثمارية تتعلق بالطاقات الخضراء والتعليم العالي والتكنولوجيات الحديثة والصناعات الغذائية سيتم تدارسها خلال المنتدى.
وات