وبخصوص وثيقة قرطاج، التي تعالت أصوات عدد من الحاضرين تنادي بالانسحاب منها، قال الطبوبي إنها مكنت البلاد في السياق التاريخي الذي جاءت فيه من تجنيب البلاد مخاطر جمة كانت تحدق بها، مبرزا الدور الوطني الذي قامت به المنظمة الشغيلة في هذا الشأن.
وانتقد الامين العام الحكومات التي تعاقبت على إدارة شؤون البلاد منذ 2011 قائلا "كل من تداولوا على السلطة منذ الثورة برهنوا على فشلهم في تحقيق الكرامة كقيمة دستورية"، ولفت إلى أن المواطنين سيكونون فطنين لهم في المحطات الانتخابية القادمة.
وأكد تمسك الاتحاد بخوض جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية، في شهر مارس القادم، من أجل الزيادة في الأجور، ومعالجة وضعيات التشغيل الهش المختلفة، مؤكدا أنه خلافا لما يقع الترويج له فإن كتلة الأجور ليست هي السبب في الأزمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد.
كما جدد نور الدين الطبوبي تعهد المنظمة بعدم التفويت في أي قطاع من القطاعات العمومية للقطاع الخاص "كلف ذلك المنظمة ما كلفها" وفق تعبيره.
وقال إن الاتحاد بقدر تمسكه بمكسب القطاع العام يحترم كل المؤسسات الخاصة التي تحترم حق الشغالين في العمل اللائق والكرامة.
وات