و وفقا لما ذكرته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 24 جانفي 2018، فإنّ أبرز القيادات الجزائرية التي قتلت في تونس عندما كانت تحاول التوسع في مشروعها الارهابي هي:
خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر والذي صدرت فيه أحكام غيابية سواء من القضاء التونسي أو الجزائري وصلت للاعدام والذي قضى نحبه سنة 2015 في عملية سيدي عيش من ولاية قفصة.
والعنصر الثاني الذي لا يقلّ خطورة عن لقمان ابو صخر هو أبو سهام خالد الجيجل وهو من مواليد 1980 بدائرة العوانة ولاية جيجل شرق الجزائر التحق بالمجموهات الارهابية في الجزائر منذ سنة 1995 وفي سنة 2016 تحول إلى جبل الشعانبي بالقصرين للالتحاق بكتيبة عقبة بن نافع، ويصنف هذا العنصر بالخطير جدا وقد نعته داعش ابان مقتله خلال شهر فيفري 2017.
العنصر الثالث هو أبو سفيان الصوفي وهو عنصر ارهابي جزائري خطير التحق بكتيبة عقبة بن نافع لتعزيز صفوفها وتم تعيينه لقيادة الكتيبة اثر مقتل لقمان أبو صخر، وهو أصيل منطقة الرقيبة من ولاية الوادي الجزائرية والعقل المدبر لعملية باردو الارهابية وقد قتل يوم 30 أفريل 2017 خلال عملية أمنية استباقية نفذتها وحدات الحرس الوطني وأثناء المواجهات فجر العنصر المذكور نفسه بحزام ناسف.
عنصر رابع لا يقل خطورة عن سابقيه عرف بكنية المغيرة أبو الحسن، جزائري الجنسية يبلغ من العمر 29 سنة التحق سنة 2013 بكتيبة عقبة بن نافع بجبل الشعانبي وسقط قتيلا خلال شهر مارس 2014.
كما نجد كذلك أبو خالد المروائي ارهابي جزائري يبلغ من العمر 30 عاما قاتل في العراق وتدرب جيدا على استعمال العبوات الناسفة والمتفجرات والتحكم فيها عن بعد وتم اعتقاله ابان عودته إلى الجزائر وبعد أن اطلق سراحه قطع الحدود التونسية الجزائرية مشيا على الأقدام حتى بلغ جبل الشعانبي وهناك انضمّ إلى كتيبة عقبة بن نافع وقتل خلال شهر فيفري 2017.
بالاضافة إلى هذه العناصر فقد لقي عدد من الارهابيين الجزائريين حتفهم خلال مواجهات مع القوات الأمنية والعسكرية التونسية.
وحول إن كانت الجزائر قد تسلمت جثث هؤلاء الارهابيين أم لا، كشف مصدر من الطب الشرعي لصحيفة الصباح، أنّ الجزائر لم تتسلم جثثهم فتم دفنهم وعلى رأسهم لقمان ابو صخر بإحدى المقابر التونسية وتكفلت المصالح البلدية بهذه المهمة مثلما هو معمول به عندما يكون الميت مجهول الهوية وتظل جثته فترة طويلة بغرفة الأموات فيتم اعلام النيابة العمومية وهي التي تعطي اذنا بالدفن.