ومن جهة أخرى، أدان المكتب التنفيذي في بيان له كل دعوات التخوين أو التكفير أو التحريض التي تنال من الاشخاص أو الهيئات، والمطالبة بتتبع كل من يقف وراء ذلك، وتنقية الفضاء العام من كل المنابر والصفحات والمواقع المشبوهة التي تحاول زرع الفتنة بين التونسيين.
هذا ودعا المكتب أيضاً كل النخب التونسية من سياسيين واعلاميين ومثقفين إلى مزيد التعاون من أجل تفويت الفرصة على كل من يريد تهديد الوحدة الوطنية وزعزعة الإستقرار، وسيكون أفضل رد على هؤلاء، هو العمل على انجاح الانتخابات المحلية المقبلة والتنافس في تقديم حلول ومعالجات عملية لمشاغل التونسيين.
كما جدّد المكتب التنفيذي تأكيده أن مواقف الحركة وسياساتها، تُعبّر عنها حصريا، مؤسسات الحركة وقياداتها المخوّلين بالتحدث باسمها.