وأضاف الدهماني أنّه يتفهم الموقف ولكن لا يفهمه لأنّ الحسابات السياسية هي التي طغت على موقف مشروع تونس ، مُشيراً إلى أنّ هذا الحزب سبق وأنّ عبّر في ثلاث مناسبات سابقة على الانسحاب من الوثيقة.
هذا وأشار إياد الدهماني إلى أنّ هذا الانسحاب لن يُؤثر على عمل الحكومة التي مازالت تحظى بأغلبية برلمانية، مُضيفاً في سياق آخر إلى أنّ اتفاق قرطاج يحتوي على 5 نقاط أساسية تتمثل في مكافحة الإرهاب، ومكافحة الفساد، وأيضا معركة النمو والتشغيل إلى جانب تركيز المؤسسات الدستورية.