أما المصاب الثالث، وهو طفل، فقد تلقى العلاج بأحد المؤسسات الاستشفائية وغادرها بعد أن شفي وفق ما ذكره كاهية مدير الرعاية الصّحية الأساسية بالقصرين الدكتور منصف المحمدي.
وأوضح أن مكافحة هذا الفيروس، الذي ظهر سنة 2009 ، تتركز بالأساس على التلاقيح ضد النزلة الوافدة لاسيما كبار السن والأطفال والحوامل والذين يعانون أمراضا مزمنة ونقصا في المناعة، مشيرا في ذات السياق إلى أنّ " وزارة الصحة وفّرت خلال موسم الشتاء الحالي 1400 جرعة تلقيح ضدّ النزلة الوافدة لفائدة ولاية القصرين و250 جرعة لأعوان الصحة العاملين في أقسام الاستعجالي وأقسام طب الأطفال والإنعاش خاصة".
وأضاف أنّها تتركز أيضا على الجانب الوقائي، وأنّ إدارة الطب المدرسي والجامعي انطلقت مؤخرا في القيام بحملات تحسيسية وتثقيفية للإطارات التربوية ومديري المدارس والمعاهد بالجهة حول طرق الوقاية من فيروس " هاتش 1 ان 1 " وحماية التلاميذ منه ".
وأكد ذات المصدر أنّ عمليات المراقبة للنزلة الوافدة متواصلة بأربعة مراكز صحية وبالمستشفى الجهوي بالقصرين إلى غاية شهر أفريل المقبل وأن الوضع الوبائي بفيروس أنفلونزا الخنازير بالجهة يعدّ عاديا ولا خوف من انتشاره، حسب قوله.
وات
