وقد عمدت المجموعات إلى رشق الأعوان بالحجارة والزجاجات الحارقة، بينما حاولت قوات الأمن تفريقهم و لكن باِنتهاء قنابل الغاز المسيل للدموع خيّر الأمن الانسحاب فاِستغل الشباب هذا الوضع وقام بمداهمة و إحراق مقر منطقة الأمن الوطني.
و أكّد المعتمد، في تصريح لـ"آخر خبر"، أنّ المقر الأمني كان فارغا تماما و ليست به أي وثائق أو تجهيزات بعد أنّ قامت وحدات الأمن، في إجراء احتياطي منذ اِندلاع شرارة المواجهة قبل يومين، بنقل محتويات المركز إلى مكان مؤمّن.
و أشار جوهر شعباني إلى أنّ المجموعات المُخرّبة التي تمّ إيقافها هي من فئة شباب صغير في السن ممن مازلوا يزاولون الدراسة، مستغربا غياب تأطير الاولياء و عدم قدرتهم على حث أبنائهم على عدم الخروج و المشاركة في أعمال التخريب ليلا.